على الرغم من أن المعادلة التي توازي بين الاقتصاد والثقافة تبقى صعبة، فإن مجرد الحديث عن «الاستثمار» في قطاع الثقافة قد يصيب ذوي الذهنيات المحافظة بصدمة شديدة، ويجعلهم يشعرون بالفزع والخوف من التنازلات التي يمكن أن تقدم على حساب حرية الإبداع، كما أن الفجوة بين منطق المثقف ومنطق المستثمر لا تزال عميقة،